|
|
 |
1-البعث و الاحياء
مقدمة*يمثل عصر النهضة نقطة تحول في القصيدة من طور الصنعة والبديع إلى طور البعث والإحياء حيث إشتدت الرغبة في العودة إلى الأصول القديمة بإعتبارها نماذج تُحتوى بها ومنطلقا أساسيا للإنعتاقمن قيود الركود والجمود ويعد(صاحب النص)بشهادة عدد من النقاد وإلى حنين أحد الرواد الذين كان لهم الفضل الكبير في إحياء الشعر العربي والشاعر(فلان+التكلم عن حياته).فإلى أي حد كان هذا الشاعر مثلا للثراث الشعري القديم؟ وما الخصائص التي إلتزم بها وسعى إلى بعثها وإحيائها؟وماهي حدود تقييده بعمود الشعر العربي؟
*العرض*فالقصيدة التي بين أيدينا التي عُنوِنيت بـ(عنوان القصيدة)لـ(صاحبها)،تعد من أبرز القصائد وأجملها،فمن فمن خلال الملاحظة البصرية يلاحظ أن شكل القصيدة لايختلف في شيء عن القصائد العربية القديمة،فهي تنتمي إلى الشعر العمودي،الاقائم على نظام الشطرين المتناظرين-الصدر والعجوز-ويتقيد فيه صاحبه بوحدة القافية والروي والوزن والعنوان(عنوان القصيدة)جاء ببنية لغوية(مركبة لفظية أو أكثر)(بسيطة لفظ واحد)وهو يحيل على موضوع(موضوع القصيدة)الذي تختزله كلمة(أحد ألفاظ العنوان)ويؤطر دلالت القصيدة وكما أنا قراءة أبياتها(..)تُفظي إلى إستنتاج عام مفاده أن ثمة مواقف مختلفة وأبعاد متنوعة ودلالات متعددة وتختزل تجربة الشاعر وتعلن عن أحواله النفسية وإنفعالاته الداخلية،وهذا يعني أن مضامين هذه القصيدة ليست واحدة وأيما تتنوع حسب إختلاف الوحدات الدالة عليها والمواقف المعبرة عنها وهذه تعتبر سمة أساسية من سمات القصيدة الكلاسيكية.
ويتبين هذا من خلال الوحدالت التي قسمها صاحب النص قصيدته وهي على النحوالتالي،فالوحدة الأولى تضم الأبيات{..}حيث يخصص شاعرنا بالحديث عن(..)أما الوحدة الثانية فتضم الأبيات{..}وفيها يتنقل الشاعر من الحديث عن(..)إلى الحديث عن(..)وأخيرا الوحدة3 والتي تضع الأبيات{..}وقد ضمَّنها الحديث عن(..)أما على صعيد المعجم فنلاحظ هيمنة حقل(..)على حقل(..)،هذا يفضي إلى حظور ذات الشاعر المتكلمة.والملاحظ من خلال تتبع الحقلين أن العلاقةالتي تربط بينهما هي علاقة(إنسجام،تكامل،تضاد..)،والمتأمل في الصور الشعرية نجد أن القصيدة تعتمد في تشكيل مضامين على تقنيات البلاغية العربية القديمة من(سجع،تشبيه،إستعارة،مجاز،جناس،طباق)ومن التشابيه تشبيه الشاعر في البيت{..}(أمثلة)ومن الإستعارة(أمثلة)..وبعد ذلك يتحقق حضور كا من الإيقاع الداخلي والخارجي(البحر،الوزن،الروي،القافية)،فالقصيدة نظمت على وزن البحر(أذكر البحر)ذي التفعلة المركبة وهومن البحور الخليلية الفخمة وهو يضفي على القصيدة إيقاعا موسيقيا رناناً.وإذا كان شاعرنا قد إلتزم بتفعيلة البحر(..)فإنه قد إلتزم في الآن نفسه بوحدة القافية(تحديدهاونوعها)(مقيدة أو مطلقة)ووحدة الروي(حرف)محافظا بذلك على أهم خصائص القصيدة العمودية ذات نظام الشطرين المتناظرين والذي يخلق تجانسا إيقاعياً ينسجم ‘لى حد كبير مع حركات المدِّ وتكرار بعض الأصوات(أمثلة)إضافة إلى ذلك نجد أن شاعرنا من الناحية الأسلوبية يتأرجح بين الإخبار والإنشاء رغبة في وصف الحالة النفسية للشاعر،ومن الصيغ الإنشائية نجد(التعجب)(أمثلة)وكذلك أسلوب(النداء)(أمثلة)وكذلك أسلوب(التمني)(أمثلة)،وكذلك نسجل حظور الضمائر(الغائب أوالمخاطب أوالمتكلم)وكلها تحيل عن واقع المأساة التي تعانيها ذات الشاعر.
*خاتمة*وتأسيسا على ما سبق يتضح لنا من خلال قصيدة الشاعر(عنوانها)قد ظل وفيا لتقاليد القصيدة العربية ومخلصا لنظامها وبالتالي تأكد لنا بالدليل والبرهان على إنتماء هذه القصيدة إلى خطاب البعث والإحياء
2المعاصرة و التحديت
*مقدمة°كاتت القصيدة العربية القديمة تشكل نموذجا لايمكن تخطيه سواء حيث الشكل أو من حيث خصائص المضمون وظلت قرونا طويلة تسير ببطء شديد ماعدا بعض النكبات التجديدة التي كنَّا نلمحها عنذ بعض الشعراء لكن هذا التجديد في الموضوعات فقط.أما الصياغة فقد ظلت على حالها وبالنسبة للشكل الشعري فلم يتغير ومع بداية القرن 20 حيث ظهرت محاولات التجدي عند البارودي،لكنها لم تكن سوى باعث للقديم من مرقده وفي المهجر ظهرت نازك الملائكة وبدرشاعر السياب،هذه الحركة كانت رائدة للحركة الإبداعية المناهضة للأشكال القديمة البالية والداعية إلى التجديد قلباً وقالباً،حيث حيثأصبح فيها الشعر رؤية إنسانية وكشفُنا عن عالم يظل أيدا في حالة إلى الكشف، والشاعر(صاحب القصيدة،نبذة عنه)ينتمي إلى هذا التيار الأخير الذي سمّي بخطاب المعاصرة والتحديث.إذن فكيف مثّل شاعرنا هذا الخطاب؟وماهي الخصائص الشعرية التي بنا بها القصيدة؟
*العرض°يعلن عنوان القصيدة منذ الوهلة الأولى على مؤشرات لوضع فرضيات تقرأ في ضوئها الأبيات المنتقاة.حيث يتكون العنوان من (لفظةأوأكثر)فـ(اللفظة الأولى)وهو يحيل على(موضوع القصيدة)التي تختزله لفظة(أحد ألفاظ العنوان)وإذا تأملنا النص نلاحظ أنه يتكون من عدة وحدات فالوحدة الأولى تتضمن الأشطر(عددها)حيث خصص الشاعر بالحديث عن(مضمون الوحدة)أما الوحدة الثانية(عدد الأبيات)فقد تطرقت بالحديث عن(مضمون الوحدة)..،وواضح أن هذه الدلالات تأكدت من خلال تواتر حقول عديدة والدالة عليها وهي الحقل الدال على(ذِكر الحقل)والحقل الدال على(ذِكر الحقل) فالحقل الأول تشكله الألفاظ التالية(أمثلة) والحقل الثاني تشكله الألفاظ الآتية(أمثلة)وإذا كانت الألفاظ في هذه الظاهرة الأدبية تكشف عن مواقف الشاعر تجاه(المستعمرمثلاُ..)هذا الموقف الذي إنتهى به إلى العيش في(المنفى،السجن،المعتقل،العيش منعزلا..)وإذا كانت الألفاظ في هذه التجربة الشعرية تُعَدُّ مدخلا رئيسيا في الكشف عن البنية الإيقاعية للنص وأول ما يلاحظ أن الشاعر إعتمد على تكرار بعض الألفاظ مثلا (أمثلة)ولعل في تكرار هذا اللفظ(عدد التكرار)يوحي بـ(موقف الشاعر)كما أن الأصوات المتكررة هي(حسب النص)كما أضفت هذه الاصوات نغمة موسيقية تتلونبحسب الوسط الذي تتواجد فيه.كما أن الشاعر إعتمد على السطر الشعري بدل البيت الشعري التقليدي وقد مكنه ذلك من خلق إنسياب الأسطر الشعرية في بعضها البعض إضافة إلى هيمنة الروي(الحرف)بنسبة كبيرة في مقابل(الحروف الأخرى)وإلى تنويع المزايا بين(ذِكر البحور)،ويبدو أن الصور الشعرية في قصيدة (عنوانها)ناجمة عن(عرض النص)،وقدإستعمل شاعرنا اساليب جديدة من صور تمتلث في(التشبيه،الإستعارة،المجاز،الجناس،الرمز..)ويتأرجح النص من الناحية الأسلوبية بين الإخبار والإنشاء ومن الصِيَغْ الإنشائية نجد (التعجب{أمثلة})وكذلكأسلوب(النذاء{أمثلة})وقد أضيف اسلوب(النهي{أمثلة})وكذلكنسجل حظور الضمائر حيث نجد(الغئب،المخاطب،المتكلم)كما وُضِّفَ الأسلوب الخبري حيث نجد الجمل الفعلية ومن أمثلثها(أمثلة)وكذلك الجمل الإسمية(أمثلة).
*خاتمة°ونخلص مما سبق إلى القول بأن القصيدة (عنوان)لـ(صاحبها)هي قراءة جديدة لتاريخ الإنسان في الكون تربط القضايا الراهنة بجدورها النفسية والتاريخية وقراءة توحد بين الأبعاد الذاتية والجماعية عن طريق توضيف الرمز بإعتباره إقتلاداُ لغوي يكشف عن مجموعة من الدلالات والعلاقات في بنية دينامية تسمح لها با
3التطوير رالتجديد
مقدمة*لم تقف حركية الشعر العربي عندالحدودالتي رسمها له رواد الكلاسيكية من أمثال الباروديوشقي وحافظ بل تخطّت تلك الحدودنحو تطوير الشعر وأساليبهمتفتحة على آفاق جديدة ومغايرة إستجابة لعواملتحديثالمجتمع وعصرنيته تأثرا بالنموذج الغربي حيث كان الأديب توّاقاً إلىالتجديدحالماً بمجتمع إنساني أكثر إستعدادا للتواصل معالخطاب الأدبي الذي روجهالرومانسيون عن المحبة والطبيعةوالإنسانت ويُعدُّ(صاحب النص)أحد رواد الإتجاهالرومانسي(حياة الشاعر).إذن فكيف مثّلشاعرنا هذاالإتجاه؟و ماهي الخصائص الشعريةالتي بنا بها القصيدة؟
*العرض*
يعلن عنوان القصيدة منذ الوهلةالأولىعلى مؤشرات لوضع فرضيات نقرأ في ضوئها الأبياتالنتقاة،حيث يتكون العنوان من (لفظأو لفظتين)(اللفظة1)وهومؤشر على أن القصيدة(حسب مؤشرها)و(اللفظة2)بإعتباره رمزاالحالة قد تكون هي حالة للشاعر.وعندنا قرائتنا للبيت 1 والأخير نضعأيدينا علىمفاتيح تؤشر على أن القصيدة تلج عالمالوجدان،وتعكس من البداية إحساس بالألم توحيبه لفظة(ذكراللفظة)وخلال إلتقاط هذه المؤشرات الدالة يلاحظ القارئ على أن القصيدةلاتصدمه بناء غير مؤلوف لديه إذ تتكرر القافية على نمط واحد(أوتنويعالقافية)ويأتيشكل الأبيات متوازية الأشطر(أومقاطع)ومن هذاالمنطلق يمكن إفتراض أن قراءة النصتُفضي بنتا إلى عالمالوجدان والذات.وعندما نبدأ مغامرة الكشف عن معاني النص نلتقيمنذ البداية بدلالات تؤكد خصائص هذا العالم المثالي وعالم الحلم(أوالمدينة)حيثيهرب الشاعر من موقف مرفوض باحثا عن عالممثالي جسدته الطبيعة في صفائها وفطرتهاوكمالها،وتتمفصلالقصيدة إلى(عدد)وحدات..أولها تجسد لحظة(..)وثانيها(..)ثم يصورثالثها لحظة(..).إذن مما سبق يتضح أن القصيدة تنقل تجربة ذاتيةللشاعرفي(حياته،غربته،عزلته)من خلال حظور ثيمات فيالقصيدة من خلال الحقل الدالعلى(..)ومن أمثلثه(..)والحقلالدال على(..)ومن أمثلثه(..)وإذا كان إستخدامحقلين(الأول)و(الثاني)مؤشرا على أبعاد النص فإن دلالاته بُنيت علىأساس(تقابل،تعارض،إنسجام)حيث نخلص إلى أن أكثر الحقولالمهيمنة في القصيدة هو(الحقل)ونحن نرويبخطوات الأعين علىالقصيدة نهضت الصور الشعرية تفرض نفسها قائلة ها آنذا بمجازاتمثلا(أمثلة)وكذلك صرحة الإستعارة بكلماتها(أمثلة)إلى جانب الطباق حيثنجد(أمثلة)ومنكل هذا نخلص إلى أن القصيدة غنية بصورهاالشعرية ما إستطعنا الإبتعاد عن قرائتهاوبعد ذلك يتحققحضور لكلتى الإيقاعين اللذان حضر بقوة لا من ناحية الإيقاع الداخليوالتي تمثلت في تكرار الاصوات(أمثلة)وكذلك الكلمات التالية(أمثلة)وكذلكنجد الإيقاعالخارجي حاضرا بتنوع رويه وقافيته{*ونظمالشاعر قصيدته على البحر(إسمه)أو *وقد نظمالشاعر فصيدتهعلى أحد البحورالخليلة الفخمة}.أما من ناحية الأسلوب فالملاحظ أنهيتأرجح بين الإخبار والإنشاء رغبة في وصف الحالة النفسية ومن الصيغالإنشائية نجدالتعجب(أمثلة)وكذلك أسلوبالنداء(أمثلة)وأسلوب النفي(أمثلة)إلأى جانب اسلوبالإستفهام(أمثلة)وأسلوب التمني(أمثلة)كما وضف الأسلوب الخبري الذي نجدهحاضرا عنطريق الجمل الإسمية(أمثلة)والجملالخبرية(أمثلة)وكذلكحضورضمائر(الغائب،المخاطب،المتكل م)وكلها تحيل على صورة المأساة التيتعانيها ذاتالشاعر.
*خاتمة*وتأسيسا على ما سبق ننتهي القول إنقصيدة(العنوان)لـ(صاحبها)قد جسد فعلا مستويات خطاب التطوير والتجديدوما دعا إليه منتجاوز للتقليد والتشبث بالتجديد على مستوىالشكل الشعري والصورة واللغة
|
|
 |
|
|
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بينما كنت اتصفح أحد المواقع التعليمية فإذا بموضوع عنوانه ( هكذا علمتني المواقع )
أحببت ان أضعه هنا بينكم أخواني و أخواتي في موقعي التعليمي ل حاميدوش أحمد
حتى يقوم كل شخص بمراجعة حساباته ويرى ماذا تعلم من المواقع
هل فقط تمضية وقت ، بلا حفظ أي فائدة تُذكر ، أم إن ما نقرأه على الأقل نحاول تطبيق الجانب الخيري فيه
هكذا علمتني المواقع و المنتديات
1- أن رُبّ أخ لك لا تعرف أسمه ولا شكله.
2- أن أنظر إلى مواضيع المقع بعين الرضا وأن لا أتلقف السلطات وأتتبع الزلات و أحسن الظن ما استطعت.
3- أني قد أعجب بشخص لمجرد كتاباته وحسن ردوده ، بل و أكثر من ذلك اني اتمنى لحظة لقائه.
4- أنك قد تتملك قلب شخص لمجرد كلمة ثناء أو شكر أو حتى نصيحة بذلتها لوجه الله.
5- أنه ليس كل ما يدور بذهني أكتب عنه و لا انقل كل ما تقع عيني عليه بل هناك ما يصلح للنشر وهناك ما يدعو
للشر.
6- أن أعطِ و لا أنتظر الثمن.
7- أن أناقش و أحاور بجدية و لا أنتظر تعليق إلا ممن أجادوا التعليق.
8- أن جهدي و وقتي و فكري و قلمي هو من يثبت وجودي.
9- أن أبدي رأيي في أي موضوع و لأي شخص و أواجه أي إختلاف في وجهات النظر.
10- أن في العالم الصالح و الطالح و أنا من سيحدد اتجاهي.
11- أني إذا كتبت شيئاً فلا بد أن أتوقع أن هناك من يتربص بي و ينتظر مهاجمتي.
12- أني إذا كنت حساساً من الكلام القاسي فمكاني ليس هنا.
13- أن لا أجرح شعور غيري و أن أحاسب نفسي قبل ان اُحاسِب غيري و أُحاسَب من غيري.
14- أن أناقش الأفكار... و لا أنتقد الأشخاص.
و صلى الله و سلم على الحبيب المصطفى و آله و صحبه أجمعين
أخوكم حاميدوش أحمد
تحياتي لكل الاصدقاء بتاكونيت وزاكورة و البيضاء ومراكش ولكل من يعرف حاميدوش أحمد
__________________ |
|
|
 |
|
|
|
|